السبت، 14 ديسمبر 2013

هيا نقرأ، أو القراءة عندهم وعندنا، أو مهما يكن: إقرأ!!!!

كما لاحظت فأنا متحير فى إختيارالعنوان المناسب لهذه التدوينة، مع ذلك فإننى لا أظن أن العنوان هو أهم شىء بهذه التدوينة، فالمهم هو الآتى:

كنت أبحث بالصدفة فى جوجل عن نهاية شبكة الانترنت العالمية وعدم استخدامها ثانية، وإستبدالها بشبكات محلية أو قومية وصغيرة النطاق، فقد قرأت خبرا عن منعها فى كثير من الدول فى الماضى القريب، واحتمالية منعها فى دول أكثر فى المستقبل القريب، فأردت الاستزادة أكثر لأن هذا الموضوع شائق بالنسبة لى، فوجدت ضمن نتائج البحث هذا الموقع وبصراحة صدمت عندما قرأت سطرا معينا فيه:
Suggestions:
  • Read a book 

كما ترون، فالموقع بسيط جدا سواء من حيث التصميم أو بالطبع المحتوى، فهو يهنىء المستخدم بوصوله الى آخر صفحة فى الانترنت، ويخبره بأنه لا يوجد شىء آخر ترك ليفعله، ولزيادة التأكيد يخبره بأن هذا هو آخر خادم انترنت وأن هذه هى النهاية. ثم ينصح الموقع الزائر بأن يفعل أشياء مفيدة وهى كما بالصورة الآتية:

نلاحظ أنه كتب :"إقرأ كتابا" كأول مقترح بقائمة الأشياء المفيدة المقترحة!
لا أظن أن الأمر يحتاج تعليقا أكثر من هذا، أما عن الجزء الأوسط من عنوان هذه التدوينة: "أو القراءة عندهم وعندنا" فلا أظن أيضا أنك ستحتاج أن أتلو عليك موقفنا من القراءة هنا، فأنت تعرفه بالطبع!.

قبل أن أمضى أريد أن أقول 3 أشياء غاية فى الأهمية:

  الأول: إقرأ واستمتع بالحياة
الثانى: سأدخل بهذه التدوينة مسابقة لطيفة، بمدونة الأستاذ: عبدالله المهيرى 
 الثالث: أكتب اسم كتاب -ليس دينيا رجاء- ألهمك، تريد أن يلهم الآخرين أيضا، بخصوص هذا فأكثر كتاب أثر فى هو: أعداء الحوار، أسباب اللاتسامح ومظاهره

هناك 6 تعليقات:

  1. تأخرت بضع ثوانى -عن الميعاد المحدد- فى نشر تعليق أو ملاحظة فى مدونة الأستاذ عبدالله المهيرى لإشعاره بهذه التدوينة، لكنه كان قد أغلق خاصية التعليق فى المكان المحدد. حسنا بالطبع كتبت له ملحوظات فى مكان آخر، لكنى يجب ألا أتمنى الكثير، فنحن لا نصور فيلم أمريكى هنا، حيث على سبيل المثال: لا يوجد أحد تقدم الى هذه المسابقة، فبالتالى يضطر الأستاذ عبدالله لادخال تدوينتى مسابقته، ومن ثم تفوز تدوينتى بالتذكية!!!
    عموما أنا سعيد أنى رجعت أكتب ثانية، يكفينى هذا :)

    ردحذف
  2. حسنا، تكرم الأستاذ عبدالله المهيرى يقبول هذه المشاركة، وهذا لطف كبير منه :)

    ردحذف
  3. طلبت كتابا، ولكنني اخترت ثلاثة كتب ^.^

    ١. رواية: رحلة الغرناطي - ربيع جابر
    ٢. فكر: الإنسان كلا وعدلا - جودت سعيد
    ٣. أدب الرحلة والتبادل الثقافي، كتاب: العرب وجهة نظر يابانية

    بالتوفيق، وأتمنى لو تشاركنا في هذا الاستبيان حول القراءة:
    http://t.co/12CJMyTUlm

    ردحذف
    الردود
    1. حسنا يا دكتور، أولا تشرفت بزيارتك وتعليقك، وجارى البحث عن هذه الكتب لقراءتها :)

      بخصوص الاستبيان حول القراءة فقد قرأت عنه عندما زرت مشاركتك الخاصة بمسابقة الأستاذ عبدالله.

      أحاول الآن عرض الصفحة -صفحة الاستبيان- كاملة، كى أستطيع أن أملأه. عذرا فاتصالى جدى ضعيف :/

      بخصوص أن العرب يقرأون أو لا يقرأون، فهناك من يغالى فى أنهم يقرأون كثيرا وهناك من يغالى فى أنهم لا يقرأون على الإطلاق!

      هناك احصائية عالمية من مؤسسة محترمة قرأت عنها فى موقع مجلة أراجيك تقول أن مصر أتت فى المركز الخامس عالميا حسب ساعات القراءة! والسعودية الحادية عشر على ما أظن! قبل أمريكا والكثير من دول أوروبا.

      حسنا، أعتقد أن هذه الاستبيانات تمت على الانترنت، وملأها مجموعة من المثقفين العرب! أما لو طلب من رجل الشارع العادى ملء هذا الاستبيان فالنتيجة ستكون جد مختلفة، وليست فى صالح الدول العربية على الإطلاق :/

      أعذرينى، فأوجه قصور الاستبيان أو الدراسة التى ذكرتها سابقا، موجود فى استبيانك، أى أنه سيملأه كل من تجدينه على الانترنت، ويبدو أنك لا تعرفين/لا تقابلين الا المثقفين والذين ليس منهم أنا ^_^

      لذلك هذا الاستبيان سيعتمد فى الأساس على عينة ليست عشوائية بالقدر الكافى، ولذلك فهو لن يمثل المجتمع العربى تمثيلا حقيقيا :(

      نعم أعرف هذه المصطلحات جيدا لأننى درست بالمعهد الفنى الصحى شعبة الاحصاء والتسجيل الطبى.

      ومع ذلك أحاول أن ألج الاستبيان، لكن اتصالى الضعيف- ذلك اللعين- يأبى على ذلك :/ لو كان رجلا لقتلته!

      سعيد بمعرفتك بالطبع ومازلت أحاول :)

      حذف
    2. كلامك صحيح، هذه عينة ليست عشوائية أبدا . أنا في صدد دراسة (القارئ العربي) لن تكون هناك فائدة إذا قدمت الاستبيان إلى شخص لا يقرأ.

      أدرك تمام الإدراك أن هناك خلل في محتوى الكتب المتداولة في العالم العربي، ولا أراه سلبية في القارئ بقدر ما هي سلبية في سياسة ترويج وتجارة الكتب من قبل دور النشر والترجمة والتوزيع لأن الهدف الأول هو هدف ربحي بحت.

      على كل حال، تشرفت بمعرفتك أستاذ.

      تحياتي

      حذف
    3. حسنا، هكذا تصبح الأمور أكثر منطقية.

      أستطيع أن أحمل الصفحة كلها الخاصة بالاستبيان، ماعدا الاستبيان نفسه، فيخبرنى ان هناك مشكلة فى تحميل هذا الجزء من الصفحة.

      أنا مهتم بملء هذا الاستبيان، لو استطعتى مثلا أن تنسخى الأسئلة هنا، فسأملأه، وساعتها من الممكن أن تملأيه بالنيابة عنى.

      الشرف لى يا دكتور & تحياتى

      حذف